Facts About غياب دور الأب في الأسرة Revealed
Facts About غياب دور الأب في الأسرة Revealed
Blog Article
للأب دور عظيم في الأسرة، وهو عضو فعال وبدون يختل ميزان الأسرة، وتصبح الأسرة أكثر عرضة للتكسر والانهيار، ولا يتوقف دور الأب في الأسرة على توفير احتياجاتها المادية ولكن هو العمود الفقري للأسرة، ويتجلى دور الأب فيما يلي:
مواجهة النبذ الاجتماعي: تعاني الأسرة التي يغيب عنها الأب من مشاكل اجتماعية ضاغطة قد تصل إلى النبذ والإقصاء، من جهة تكون الأسرة محط أنظار ومراقبة المجتمع، ومن جهة أخرى قد يكون أصعب على الأم والأبناء الانخراط في علاقات اجتماعية سويّة وطبيعية في غياب الأب، ويعاني الأبناء من التنمر والنبذ في الأوساط التي يجب أن تكون حاضنة لهم مثل المدرسة.
في الحقيقة نعم يختلف تأثير غياب الأب عن البيت بحسب سبب غيابه ومدى استيعاب الأطفال لهذا السبب، فغياب الأب بسبب السفر أو العمل قد يحافظ على تقدير الأبناء لوالدهم ويعوضهم عن تغيّبه شعورهم أنه يعمل من أجلهم، أما غياب الأب بسبب الانفصال فقد يكون تأثيره أشد قوة، وكذلك غياب الأب لأنه لا يتحمل المسؤولية، كما أن وفاة الأب تجعل من غيابه -غير القابل للتصحيح- مشكلةً أكثر تعقيداً بالنسبة للأبناء، وعلى الأم أو المربين تعويض دور الأب الغائب في حياة الأبناء مع مراعاة سبب غيابه وكيفية تفسيره للأبناء.
وهذه دلالة قوية إن مسؤولية رعاية الأولاد قائمة على عاتق الوالدين، ويحاسب عليها الفرد يوم القيامة، لذا من الضروري تربية الأناء تربية صالحة تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي.
أول ما يجب أن يفعله الأب لأبنائه، النية على تنشئتهم في بيئة إسلامية، وتربيتهم على العبودية، وأن الله هو الواحد الأحد، الذي يجب أن نعبده ونتقيه، فمن تربى على أن يعبد الله ويراقبه في كل أفعاله، تربى على التقوى، وخاف من الله عز وجل، لذا فأول ما يجب غرسه في نفس الطفل ، هو أن الله يرى ويراقبنا ويعلم ما في سريرتنا.
أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي التخصص: العلاقات العاطفية احجز موعد الدكتورة غادة الجيوسي التخصص: الأمراض الجلدية والتجميل احجز موعد شارك في اخر الاختبارات
غياب النموذج الذكوري للأبناء: وجود الأب كنموذج ذكوري في حياة الأطفال له دور مهم في تطور شخصياتهم وهويتهم، وغياب هذا النموذج يشكل ثغرة تؤثر بطرق مختلفة على تكوين ونمو الأطفال نفسياً وسلوكياً واجتماعياً، ويختلف هذا التأثير حسب أعمار الأطفال وجنسهم، فالبنات مثلاً في مرحلة المراهقة ينجذبن بشكل غير إرادي للرجال الأكبر سناً الذين بعمر آبائهم لتعويض النقص في النموذج الذكوري، أما الأطفال الذكور فيمكن أن تنجر شخصياتهم للضعف والجبن في بعض الأحيان، أو لقلة النضج والعدوانية أحيان أخرى.
مشاعر الحرمان: لا ينحصر تأثير غياب الأب عن البيت بالآثار العاطفية بل يمتد إلى الآثار المادية التي تسبب أزمات نفسية واجتماعية مركّبة ومعقّدة في حياة الطفل، حيث يعاني معظم الأطفال الذين يعيشون في غياب الأب من آثار الفقر ومشاعر الحرمان والنبذ الاجتماعي المرتبط بالطبقة.
زيادة الأعباء والمسؤوليات: بعد غياب الزوج لأي سبب من المتوقع من الزوجة احتمال ضغوط ومسؤوليات جديدة تتعلق بالمنزل والأبناء وحدها دون معين، وهذه الأعباء منها ما يكون داخل المنزل ومنها خارج المنزل، فيجب أن تؤمن المتطلبات المادية التي تحتاجها الأسرة للاستمرار دون أن تقصر في دورها كأم من جهة، ويجب أن تتقرب من أبنائها حتى تخفف عنهم صعوبة غياب والدهم من جهة أخرى.
من المهم جدًا قضاء الوقت مع الأطفال بشكل فعال. هذا يساعد في بناء علاقة إيجابية بين الأب والأطفال. الثقة والاحترام المتبادل يزيد من رفاهية وسعادة الأسرة.
هي بمثابة دور الأب الأساسي، وقد تشارك الأم الأب هذا الدور في كثير من الأحيان.
قد يشعر الأطفال بسبب غياب الأب بمشاعر رفض، ويصبحون خائفين بشكل دائم من الهجر، وعدم الالتزام، ولا يثقون بأحد، وجميع هذه المشاعر تساهم في إحداث العديد من المشكلات السلوكية، ويكون الأطفال في هذه الحالة غير قادرين على التعامل مع مشاعر الغضب أو القلق، وخاصةً إذا كانوا يعانون من مشكلات تتعلق بالتواصل كما تحدثنا في البداية، وجميع هذه العوامل تؤثر في النهاية على علاقاتهم الاجتماعية المختلفة.
وما أيسرها من لفظات قد تساوي جهودًا كبيرة يبذلها البعض! فلنجعل من وسائل تربيتنا دعاءنا لهم بالهداية والصلاح.
وتشير أستاذة علم الاجتماع إلى أن الطفل في كل الأحوال يحتاج إلى أب غياب دور الأب في الأسرة لا يقتصر دوره على تقديم الالتزامات المالية فقط، ولكن الاجتماعية والبدنية أيضاً، لأن الأب مسؤول عنها بنسبة كبيرة، فالأطفال من سن السادسة يحتاجون إلى تأثير الأب بشكل كبير، وهذا لا يعني أنهم ليسوا في حاجة إلى الأم، ولكن يعني أن التأثير في النمو الخاص بهم بدنياً واجتماعياً ونفسياً وعاطفياً للأب، وهذا الأمر ينطبق على الأولاد والبنات.